عملية الديسك بالمنظار هي إجراء جراحي يُستخدم لعلاج مشاكل العمود الفقري المرتبطة بالقرص الفقري (الديسك) و أعراض عرق النسا، مثل الانزلاق الغضروفي أو التآكل، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على المنظار الطبي. رغم أن هذه العملية تعتبر أقل تدخلاً من العمليات التقليدية و بتفحة بالجلد لا تتعدى 1 سم، إلا أن لها بعض المضاعفات المحتملة.
مضاعفات عملية الديسك بالمنظار تشمل:
- الألم المستمر في بعض الحالات، قد يعاني المريض من ألم مستمرمكان الجرح و يكون مسيطر عليه بالمسكنات البسيطة بعد العملية،.
- التهابات: مثل أي عملية جراحية، قد تحدث التهابات في المنطقة المعالجة أو في مكان الجرح مسيطر عليه بالمضادات الحيوية .
- إصابة الأعصاب: يمكن أن تحدث إصابة للأعصاب المجاورة لمنطقة الديسك نتيجة التداخل الجراحي، مما يؤدي إلى مشاكل مثل التنميل، الضعف العضلي، أو ألم الأعصاب و بنسبة لا تتعدى 1% بفضل تكنولوجيا المنظار بتكبير المجال الجراحي بشكل كبير.
- فشل الجراحة: قد لا تنجح العملية في تخفيف الألم أو تحسين حالة المريض بشكل كامل، وهذا يمكن أن يتطلب إجراءات علاجية إضافية أو حتى جراحة أخرى.
- مضاعفات التخدير: كما في أي إجراء جراحي آخر، قد تحدث مشاكل تتعلق بالتخدير العام أو الموضعي و قد حرصنا بمركزنا بالعمل كفريق مع أفضل طاقم من اطباء التخدير بتقييم الحالة بالطرق الحديثة و وضع الخطة الملائمة قبل الاجراء.
على الرغم من هذه المضاعفات المحتملة، تُعد عملية الديسك بالمنظار بشكل عام أكثر أمانًا مقارنة بالجراحة التقليدية، وتتمتع بميزة الشفاء الأسرع و عودة المريض لعمله و لحياته الطبيعية بسرعة و تقليل جميع المضاعفات المذكورة سابقا . من المهم متابعة الإرشادات الطبية في مرحلة ما بعد عملية الديسك بالمنظار بعد الاجراء للحد من هذه المخاطر والتعافي بشكل أسرع
افضل دكتور ديسك في عمان والاردن
نحن في عيادة الدكتور محمد سماحة والدكتور مازن سماحة، ذوي الخبرة الطويلة والكفاءة العالية، مستعدون لتقديم الاستشارة الطبية المناسبة لك. نحن نوجهك نحو الحلول العلاجية المتاحة، مع التركيز على تقنيات غير جراحية تُقلل من مخاطر الآثار الجانبية والألم، وتُساهم في تسريع عملية التعافي للحجز والتواصل اضغط هنا.